یاحسین ع:
🌹 زیارت امیرالمؤمنین علیه السلام 🌹

السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا وَلِیَّ اللَّهِ!
السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا حُجَّةَ اللَّهِ!
السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا وَصِیَّ رَسُولِ اللَّهِ!
السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا وَارِثَ النَّبِیِّینَ،
وَ أَفْضَلَ الْوَصِیِّینَ، وَ وَصِیَّ خَیْرِ الْمُرْسَلِینَ!
السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِینَ!
وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ‏.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ، الْوَصِیِّ الْمُرْتَضَى، الْخَلِیفَةِ الْمُجْتَبَى، وَ الدَّاعِی إِلَیْکَ وَ إِلَى دَارِ السَّلَامِ، صِدِّیقِکَ الْأَکْبَرِ، وَ فَارُوقِکَ بَیْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ، وَ نُورِکَ الظَّاهِرِ الْجَمِیلِ، وَ لِسَانِکَ النَّاطِقِ بِأَمْرِکَ، الْحَقِّ الْمُبِینِ، وَ عَیْنِکَ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِینَ، وَ یَدِکَ الْعُلْیَا الْیَمِینِ، وَ حَبْلِکَ الْمَتِینِ، وَ عُرْوَتِکَ الْوُثْقَى، وَ کَلِمَتِکَ الْعُلْیَا، وَ وَصِیِّ رَسُولِکَ الْمُرْتَضَى، وَ عَلَمِ الدِّینِ، وَ مَنَارِ الْمُتَّقِینَ، وَ خَاتَمِ الْوَصِیِّینَ، وَ سَیِّدِ الْمُؤْمِنِینَ، وَ إِمَامِ الْمُتَّقِینَ بَعْدَ النَّبِیِّ مُحَمَّدٍ الْأَمِینِ، وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ، صَلَاةً تَرْفَعُ بِهَا ذِکْرَهُ، وَ تُحَسِّنُ بِهَا أَمْرَهُ، وَ تُشَرِّفُ بِهَا نَفْسَهُ، وَ تُظْهِرُ بِهَا دَعْوَتَهُ، وَ تَنْصُرُ بِهَا ذُرِّیَّتَهُ، وَ تُفْلِجُ بِهَا حُجَّتَهُ، وَ تُعِزُّ بِهَا نَصْرَهُ، وَ تُکْرِمُ بِهَا صُحْبَتَهُ، سَیِّدِ الْمُؤْمِنِینَ، وَ مُعْلِنِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَ دَافِعِ جُیُوشِ الْأَبَاطِیلِ، وَ نَاصِرِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ.

اللَّهُمَّ کَمَا اسْتَعْمَلْتَهُ عَلَى خَلْقِکَ فَعَمِلَ فِیهِمْ بِأَمْرِکَ، وَ عَدَلَ فِی الرَّعِیَّةِ، وَ قَسَّمَ بِالسَّوِیَّةِ، وَ جَاهَدَ عَدُوَّ نَبِیِّکَ، وَ ذَبَّ عَنْ حَرِیمِ الْإِسْلَامِ، وَ حَجَزَ بَیْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ، مُسْتَبْصِراً فِی رِضْوَانِکَ، دَاعِیاً إِلَى إِیمَانِکَ، غَیْرَ نَاکِلٍ عَنْ حَزْمٍ، وَ لَا مُنْثَنٍ عَنْ عَزْمٍ، حَافِظاً لِعَهْدِکَ، قَاضِیاً بِنَفَادِ [بِنَفَاذِ] وَعْدِکَ، هَادِیاً لِدِینِکَ، مُقِرّاً بِرُبُوبِیَّتِکَ، وَ مُصَدِّقاً لِرَسُولِکَ، وَ مُجَاهِداً فِی سَبِیلِکَ، وَ رَاضِیاً بِقَوْلِکَ، فَهُوَ أَمِینُکَ الْمَأْمُونُ، وَ خَازِنُ عِلْمِکَ الْمَکْنُونِ، وَ شَاهِدُ یَوْمِ الدِّینِ، وَ وَلِیُّکَ فِی الْعَالَمِینَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْسَحْ لَهُ فَسْحاً عِنْدَکَ، وَ أَعْطِهِ الرِّضَا مِنْ ثَوَابِکَ الْجَزِیلِ، وَ عَظِیمِ جَزَائِکَ الْجَلِیلِ.
اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِینَ مُطِیعِینَ، وَ جُنْداً غَالِبِینَ، وَ حِزْباً مُسَلِّمِینَ، وَ أَتْبَاعاً مُصَدِّقِینَ، وَ شِیعَةً مُتَأَلِّفِینَ، وَ صَحْباً مُؤَازِرِینَ، وَ أَوْلِیَاءَ مُخْلِصِینَ، وَ وُزَرَاءَ مُنَاصِحِینَ، وَ رُفَقَاءَ مُصَاحِبِینَ، آمِینَ رَبَّ الْعَالَمِینَ.
اللَّهُمَّ اجْزِهِ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُکْرَمِینَ، وَ أَعْطِهِ سُؤْلَهُ، یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ!
وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ نَاصَحَ لِرَسُولِکَ، وَ هَدَى إِلَى سَبِیلِکَ، وَ جَاهَدَ حَقَّ الْجِهَادِ، وَ دَعَا إِلَى سَبِیلِ الرَّشَادِ، وَ قَامَ بِحَقِّکَ فِی خَلْقِکَ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِکَ، وَ أَنَّهُ لَمْ یَجُرْ فِی‏ حُکْمٍ، وَ لَا دَخَلَ فِی ظُلْمٍ، وَ لَمْ یَسْعَ فِی إِثْمٍ، وَ أَنَّهُ أَخُو رَسُولِکَ، وَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ، وَ صَدَّقَهُ بِرِسَالَاتِهِ وَ نَصَرَهُ، وَ أَنَّهُ وَصِیُّهُ، وَ وَارِثُ عِلْمِهِ، وَ مَوْضِعُ سِرِّهِ، وَ أَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَیْهِ، وَ أَنَّهُ قَرِینُهُ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ، وَ أَبُو سَیِّدَیْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَبْلِغْهُ عَنَّا التَّحِیَّةَ وَ السَّلَامَ، وَ ارْدُدْ عَلَیْنَا مِنْهُ التَّحِیَّةَ وَ السَّلَامَ، وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ.

(بحارالأنوار، ج102، ص218-220 به نقل از فلاح السائل)